ليس ثمة مجتمع دون مشكلات، لكن ما يميز مجتمع عن آخر هو مقدار الابتكار والحلول الناجعة التي يوفرها لمعالجة مشكلاته، من هنا تبدأ الحضارة في الانتساب إلى المجتمعات، وتتبارى الأمم في وضع ذاتها ضمن سياق تاريخي مشرف من السبق والتأثير، ولقد كان للإسلام في هذا المضمار بحضارته السامقة التي أظلت العالم على مدى قرون طوال، كان له فضلًا ملموسًا لا ينكره إلا جاحد، مهد به للإنسانية أسباب العلم ووضع العالم على مبتدأ طريق صاعد من العلم والاكتشاف. فتح الإسلام بقدومه …
تابعني