يكاد لا يمرُّ عليك يوم إلّا وسمعتَ فيه عن تحوّلات رقميّة أو تقنيات جديدة، أو برامج ذكيّة؛ تشعرك وتشعرُ بحاجتك لها ورغبتك فيها في مختلف المجالات وعلى مدى اتساع طولها وعرضها. إنّنا نركض بكلّ ما نستطيع من جُهد ومالٍ نحو قطار التّقنية الّذي لا يتوقّف في أيّ محطة؛ قطار نتبعه جميعًا، وهو أمامنا يدرك قربنا فيزيد سرعته، كعقارب السّاعة الّتي لا تهدأ أو ترتاح إلّا إذا انتهتْ تلك الشحنات التي تغذيها. صار اليوم تخيّل العالم بلا إنترنت خيالًا، والتّفكير في …
تابعني