إن متعة التفكير وثماره الإيجابية أبلغ أثرا على النفس من راحة يتلوها دمار وفراغ روحي رهيب، كما أن راحة العقل وانصرافه عن التفكير والتحليل هو تضييق يجعل من مساحة الاختيارات مجالا محدودا، ويقلل عليك البدائل رغم أنها قابعة في ركن مظلم من عقلك لم تنجح لتكاسلك أو تخاذلك في جرها نحو منطقة الضوء، وهذا ما يجعلك في نهاية الأمر فريسة سهلة لأصحاب الثنائيات الضدية. أوهام هذه الفكرة -الثنائية الضدية- من أكثر الأفكار التي يتكئ عليها أهل الشر لينفثوا شرورهم السامة؛ …
تابعني