كان يدعى “يا محمد” قبل الإسلام وبعده، فيأتيه الأعرابي من أطناب باديته وهو -عليه الصلاة والسلام- في حفاوة ومنعة من أصحابه الأطهار فيقول: يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك، فيلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلم وهو يضحك، ثمَّ يأمر له بعطاء ولم يستنكف، و قد قال تعالى في تفصيل جميل وإثراء بديع لمن ينشد العزة الحقيقية: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعًا} فأجمل وفصّل و فصَل ليوصلنا إلى حقيقة قد يتغافل عنها …
تابعني