هو سفينة نوح التي بها الخلاص بأمر الله، الخلاص من طوفان الصراعات؛ صراع الحضارات، صراع الجهل والتخلف، صراع الجوع والفقر، صراع الهويات والمعتقدات، … ما خَلت من أمة ذات حضارة إلا وتعرف أنه القوة وأنه السبيل وأنه الطوق الذي تتعلق به بعد إرادة الله، وما خلت من أمة إلا ولها فيه صولات وجولات وآراء ومعتقدات. فتلك أمة أحسنت فيه الرأي فرفعها، وتلك أمة أساءت فيه الرأي فخفضها. العقول خافضة رافعة مضت سنة الله في الكون أن جعل لكل شيء سببًا؛ …
تابعني